فى مرة من المرات خرج أسمر فى نص الليل و راح واجه أبوه لأول مرة و رفع عليه المسدس ...فأبو أسمر طلع ايده من جيبه و كان لابس الخاتم بتاعه اللى شبه خاتم أسمر و فى ايده خاتم أسمر و أعطى الخاتم لأسمر....مقدرش أسمر أنه يضغط على الزناد فأخد خاتمه و مشى....و فى اليوم التالى جه أبو أسمر و اتكلم معاه و دار ما بينهم حوار طويل.
سليمان كان عامل حفلة فى بيته و الكل كان معزوم و الكل كان موجود ما عادا أسمر محدش كان عارف هو فين بس الراجل العجوز صاحبهم كان عارف ان فى مفاجآة و المفاجآة ان أسمر جاه و معاه المآذون علشان يتجوز غزل و غزل اتصدمت من الفرحة و فعلا و أخيرا اتجوزوا ......و بعد الجواز أسمر طلب من"على" انه يتكلم معاه و كان بيتكلم معاه بخصوص الخطة الجديدة و بالصدفة سليمان سمع الحوار و من كتر الصدمة اللى اتلقاها فى الانسان الوحيد اللى اعتبره زى ابنه و اللى حماه ووثق فيه و افتكر لما قاله أسمر زمان انه مش ممكن يتخلى عنه ....كل الأفكار دى جت فى رأس سليمان و مقدرش يتخيل انه أسمر هو الخاين و انه فى الحقيقة مخابرات و من شدة و قع الصدمة عليه أصيب بسكتة قلبية و مات و بعد فرحة كبيرة عمت بسبب زواج أسمر على غزل عم الحزن بسبب موت سليمان لأنه كان بالنسبة للكل الصديق و الأب و الحبيب فكان لروزا الحبيب و الأب لأسمر و الصديق لـ"على" و غزل.
و بعد فترة البوليس هجم على البيت و قبض على الكل بلا استثناء حتى الراجل العجوز و روزا و "على"
أما أسمر و غزل فكانوا بيتنزهوا مع ابنهم فى الجنينة لما جه البوليس و قبض على أسمر.
و فى غرفة الاستجواب تم استجواب الكل...ما عادا أسمر فكان بيتكلم مع شريف اللى كان بيقوله على آخر المستجدات......و راح أسمر علشان يشوف "على" و " على" كان فى الناحية التانية من الغرفة و على الرغم من انه مش شايف أسمر الا انه كان عارف انه موجود من الناحية التانية لأنه كان حاسس بيه و اتكلم معاه و كأنه شايفه و قعدوا يفتكروا لما كانوا صغيرين و ازاى كانوا بيساعدوا بعض على طول.
"على" دخل نفس الزنزنانة(السجن) مع والد أسمر و فى اللحظة دى اتصدم والد أسمر لأنه كان فاكر طوول المدة دى ان " على " مات فدى كانت صدمة كبيرة جداا.......ليه " على" دخل السجن ؟؟؟؟ معنديش أى فكرة بس تقريبا كان فيه مبلغ كبير جدااا فى حساب " على " مش معروف مصدره.
على باب السجن كانت انتهت مهمة أسمر فخلع الساعة اللى عطهاله شريف فى أول حلقة و قاله وقتها من دلوقتى بتبدأ مهمتك و بما ان مهمة أسمر انتهت فخلع الساعة و عطاها لشريف و قاله من دلوقتى بتنتهى مهمتى فقاله شريف و زى ما انت اديتنى اللى أنا عايزه جاه الوقت اللى أديلك فيه اللى انت طول عمرك كنت عايزه فقاله أسمر و انت تعرف منين اللى أنا عايزه....فلما بص أسمر قدامه لقى مراته و ابنه مستيينه .....فأبتسم شريف و اتفرج عليهم و هما ماشيين ....حمل أسمر ابنه و حضن مراته و مشوا..........
و بعد مرور 20 سنة مهند بيكبر و يبيقى عسكرى و بيورث عين والدته و جرأة أبوه و بيقف على سطح المبنى اللى اسمر رمى نفسه منه زمان ....و قام مهند رامى نفسه بنفس الطريقة ....و بص للكاميرا و حكى ايه اللى حصل مع كل فرد من أفراد المسلسل مع أسمر و غزل و على و الراجل الكبير و المفاجآة اللى بجد كانت تصدم ان الراجل العجوز اللى كان ال3 بيحبوه اتضح فى الآخر انه المساعد السرى للراجل الكبير.
طبعا فى نااس كتير جدااا ظهروا فى المسلسل و ممثلين كتيير بس دورهم كان ثانوى و ما استمروش فى كل الحلقات و من ضمنهم عمار الموجود فى مسلسل الحلم الضائع
عموما سورى انى طولت عليكم القصة دى بس بجد هى جميلة ومؤثرة جدا وعشان كدة انا حطتها