لما ال3 "على" و أسمر و نادين كانوا بيتكلموا مشت نادين و سابتهم مع بعض بص "على" فى الأرض لقى بلية زرقاء فافتكر انها بتاعته و انها وقعت منه و لما حط ايده فى جيبه لقى البلية بتاعته موجودة فى جيبه فاستغرب لأن اللى لقاها فى الأرض مش بتاعته فهو و أسمر قعدوا يبصوا لبعض و بعد كده بصوا على نادين و هى ماشية .
"على" طلب من سينان انه يروح يشوف والدته لأن "على" ما يقدرش يعمل كده لأنها أكيد متراقبة ..و فعلا راح أسمر علشان يطمن عليها و بعدها بفترة اتنكر "على" وراح زارها و كانوا دايما هما ال3 يروحوا يزوروها .
فى مرة من المرات كانت نادين مع أسمر فى السيارة و جالها حالة الربو و طلعت الدوا بتاعها و أخدته و هنا أسمر قال فى دماغه زيزو و افتكر لما كانت غزل بيجيلها الربو و هى صغيرة .
شئون الخدمة الاجتماعية مرضوش يعطوا نادين البنت الصغيرة و خدوها منها و قعدت نادين تبكى و سينان يخفف عنها و كانت بتروح هى و سينان على طول الملجأ يزوروها و يجبيولها هدايا.
ظهر فى المسلسل واحدة اسمها ميرال و ده اسمها التركى معرفش بعد الدبلجة هيبقى ايه ؟؟ المهم انها كانت الدراع اليمين للراجل الكبير زعيم العصابة و فضلت فترة طويلة مقيمة عند سليمان علشان تطمن على مجرى الشغل و كانت عندها شكوك من ناحية غزل المزيفة و راقبتها و لقيتها بتقابل شريف و خطفتها و عزبتها عشان تعرف الحقيقة بس "على" و أسمر أنقذوها و نقلوها المستشفى و لما أسمر حس انها هتكون فى خطر وهى فى المستشفى نقلوها البيت .
فى مرة من المرات كانت نادين بتسبح فجه أيسر و حاول يغرقها بس جه أسمر و أنقذها و كان هيقتل أيسر بس لما لقى قد أيه كانت نادين خايفة و مرعوبة مقدرش يعمل كده قدامها و ساب أيسر يمشى و أخد نادين على بيته .
سينان و "على" حبوا ينتقموا من أيسر من اللى بيعمله مع نادين فضربوه وسابوه متعلق من غير ملابس فى الجراج .
بعد أول علاقة رومانسية ما بين سينان و نادين عرض عليها الجواز و فى نفس اليوم هجم على البيت ناس و ربطوا نادين بس أسمر كالعادة بينقذها و بيقولها تهرب و بتروح عند "على" و بتقوله ان أسمر فى خطر و محتاج مساعدته بس "على" كان سكران و مش شايف حاجة و مش فاهم حاجة و فى لحظة تخيل انها غزل و قالها زيزو ..غزل و فى اللحظة دى عرفت نادين ان "على" هو نفسه "على" صاحبها بتاع زمان
أسمر عزم نادين عنده فى البيت على العشاء و قدملها خاتم الزواج و كان مشهد فى منتهى الروعة.
"على" فى يوم من الأيام كان تعبان جداا و بيموت من البرد فجه أسمر و حاول ينقذه فقاله أنه هو أسمر و فتح القميص وخلاه يشوف الطوق بتاع غزل اللى كان لابسه بس "على" أغمى عليه و لأنه مينفعش ينقله المستشفى لأنه المفروض ان "على" ميت فى نظر الكل فأخده عند صاحبه الراجل العجوز اللى بيعمل الأحجار الكريمة و اتصل بنادين عشان تيجى تعالجه .......... و لما اتعالج "على" اتكلم مع سينان و قاله انه شاف حلم ان سينان بيقوله انه أسمر فأسمر بيضحك و بيقوله ده مجرد حلم بس "على" مصدقش و فتح قميص سينان و لقى الطوق بتاع غزل و عرف ان ده أسمر و حضنوا بعض و اتكلموا و لعبوا و استعادوا ذكريات الطفولة و مكانش ناقصهم غير غزل الحقيقية طبعا بس مين يعرف انها جنبهم و أقرب مما يتوقعوا و هما مش شايفينها .
فى مرة من المرات و نادين عند أسمر جالها هدية و لما اتصلت بيه عشان تشكره قالها انه مبعتلهاش حاجة و طلب منها متفتحهاش بس هى فتحتها و كان عبارة عن فستان فرح أبيض غرقان بالدم . نادين صابتها حالة هيسترية غير طبيعية و خوف و رعب لحد ما جاه أسمر .
أهل نادين كانوا رافضين جوازها من سينان بس هى صممت عليه ......لحد محصل اللى حصل و اللى هو انه نادين اتخطفت هى و أسمر و ادفنوا فى التراب ......و بعد فترة لما فاق أسمر من تحت التراب و لقى نادين مدفونة ...قعد يصرخ و يبكى و قعد يحفر و يعملها تنفس صناعى بس هى مكنتش بتتحرك و افتكر انها ماتت و كانت حالته سيئة بشكل مش طبيعى لحد ما فجأة اتحركت و حضنها جامد و نقلها على بيتها وراح لميرال و كان هيخنقها و يقتلها لأنه فاكر انها هى اللى حرضت عليهم بس هو مقتلهاش و سابها .
أهل نادين قالولها انها لازم تقطع علاقتها بسينان لأنه لو فضلت معاه هتتعرض للخطر كل يوم.....و فعلا نادين كانت خلاص مش قادرة تستحمل ولا تستوعب كل اللى بيحصل.....فبعتت لأسمر رسالة و معاها خاتم الزواج بتشرحله فيها عن سبب تركها ليه......و فى الفترة دى العين الزرقاء اللى اهدهالها سينان قبل كده انكسرت زى ما انكسرت العلاقة اللى ما بينهم.
و فى مرة من المرات نادين كانت بتبكى و كانت محتاجة للعروسة بتاعتها اللى كانت معاها و هى صغيرة و لما دورت عليها مالقيتهاش و لما سألت مامتها قالتلها انها رامتها لأنها صارت قديمة قعدت نادين تبكى و نزلت الشارع و فتحت صندوق القمامة و قعدت تدور على العروسة و فجآه شافها أسمر و طلع العروسة من ورا ظهره و قالها بتدورى على دى؟؟؟؟ ....و من كتر الفرحة اللى كانت فى عينيها لانه لقى العروسة بتاعتها كان برضه فيه نظرة استغراب انه ازاى عرف انها بتدور عليها؟؟ فقالتله انها مش هى دى الحاجة اللى هى بتدور عليها و مشت .