انها بتدور عليها؟؟ فقالتله انها مش هى دى الحاجة اللى هى بتدور عليها و مشت .
نادين راحت تزور الراجل العجوز صاحب أسمر و قابلت أسمر بالصدفة بس محصلش أى حوار ما بينهم ....بس قبل ما تمشى عطاها العروسة و كانت فرحانة انها فى الآخر استرجعتها و أسمر وهو بيتفرج على نادين و هى ماشية بالعروسة و ابتسامة على وجها تخيل غزل الصغيرة و هى ماشية بالعروسة .
أسمر من كتر حزنه و ألمه كان كل يوم بيقف قدام بيتها و يراقبها.....و فى مرة من المرات وقف قدام السيارة اللى كانت ركباها هى و مامتها و باباها و كان باباها على وشك انه يخبط أسمر لما نادين صرخت و قالتله يوقف السيارة فنزلت من السيارة و ضربت أسمر بالقلم على وجهه و قعدت تضربه على صدره و قالتله انت مجنون انت مجنون انت عايز تموت ليه بتعمل فيا كده لييه؟؟؟؟ و راحت حضناه جامد قووى و أهلها كانوا بينادوا عليها علشان تركب معاهم و فعلا قالت لسينان انها آسفة و بتودعه و ركبت مع أهلها.
و فى مرة أسمر شاف نادين قاعدة مع "على" و كان بيحضنها جاه ضربه و قعدوا يضربوا بعض فقامت نادين ضربت أسمر بالقلم على وجهه و ضربت "على" بالقلم برضه على وجهه و قالتلهم انهم بيتصرفوا زى الأطفال وراحت ماشية و سايباهم.
أسمر و "على" كانوا فى مهمة و اتصاب أسمر و اتنقل المستشفى و كانت نادين فى حالة خوف عليه جداا و هى اللى عملتله العملية علشان تخرج الرصاصة و فضلت سهرانة عليه لحد ما فاق و راح شدها ناحيته و قالها انه بيحبها فخرجت من الغرفة و كانت بتضحك.
بعد فترة صغيرة سينان راح لنادين المستشفى و جروا على بعض و حضنوا بعض و اتصالحوا و قالها انه عاملها مفاجآة و أخدها و جرى و طلعوا السلالم و كان التصوير عبارة عن أسمر الصغير و هو بيجرى مع غزل الصغيرة مع بعض على السلالم و لما نادين طلعت مع سينان على الروف( السطح ) شافت حاجة خلتها تنفجر من البكى و الفرحة فى نفس الوقت الحاجة دى كانت صورة كبيرة جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا كبيرة بشكل لا يوصف عبارة عن صورة أسمر و غزل و "على" و هما صغيرين و هنا و فى اللحظة دى عرفت نادين ان سينان هو أسمر و قعدت تحضن فيه و تناديه بإسمه أسمر و هو يناديها زيزو و كان المشهد ده من أجمل مشاهد المسلسل.
أسمر و نادين راحوا يتنزهوا مع بعض و كانوا فى منتهى السعادة و راحوا بيته وجهزت الغداء و اتصله بـ"على" و لما "على" جاه حس ان فيه حاجة غريبة بتحصل و لما سألهم فى ايه؟؟؟؟ و ليه بيبصوا لبعض بالشكل ده راح أسمر طلع البلية الزرقاء و و ضعها على الطرابيزة ( المائدة ) فإبتسم "على" فقاله اسمر و المفاجآه هى: .....بص أسمر لغزل فقال "على" يا جماعة فيه ايه؟؟؟؟؟ فطلعت غزل العروسة بتاعتها و هى صغيرة فاتصدم "على" و مبقاش فاهم أى حاجة فقاله أسمر انت لسة مفهمتش؟؟؟ نادين هى غزل ..."على" اتصدم أكتر و قال معقول؟؟؟ فقامت نادين و قالتله أنا غزل يا "على" فحضنها جامد و حضنهم أسمر هما الاتنين و اخيرا رجعوا ال3 الأصحاب من جديد .....نادين سابت بيتها و قعدت عند أسمر لحد فتره فرحهم و "على" كمان جاه و قعد معاهم و كانوا يجننوا مع بعض هما ال3 يتفرجوا على التلفزيون مع بعض ياكلوا مع بعض يلعبوا مع بعض يضربوا بعض بالمخدات يرموا على وجوه بعض الأكل و يتنزهوا مع بعض ...كل حاجة مع بعض.....و كانوا بيروحوا للراجل العجوز صاحبهم و صنعلهم 3 بليات زرق من الحجر الكريم و أهداها لكل واحد فيهم و كان الراجل ده بالنسبة ليهم الأب.
غزل المزيفة كان صار الوقت انها تخرج من حياتهم بعد ما غزل الحقيقية اتعرفت و قبل ما تمشى قالت لأسمر انها كانت معاهم فى الملجأ و كانت بتحسد غزل لأنها عندها أصحاب زيهم و قالتله انها هى اللى بعتت ال3 أطفال بال3 أظرف اللى فيهم الصورة القديمة بتاعتهم هما ال3 و ال3 بليات الزرق علشان ميفقدوش الأمل انهم فى يوم من الأيام يتقابلوا تانى و فعلا ده حصل.
"على" كان بيزيد حبه لنادين قصدى غزل كل يوم و كان بيغير جدااا من أسمر بس مكنش بيبين و فى مرة من المرات دخل غرفة أسمر بليل و غار من المنظر اللى شافه و هو ان غزل نايمة فى حضن أسمر.....أسمر صحى لأنه حس ان كان فى حد فى الغرفة ...و لما طلع برة لقى على صاحى فقرب منه و قاله ابعد عن غزل دى بتاعتى.
بدأ الراجل الكبير زعيم المافيا فى الظهور فى الحلقات و بالصدفة قابل غزل و لفت انتباهه الشبه الكبير اللى ما بينها و ما بين روزا لما كانت صغيرة لأنه من الواضح ان فيه ماضى بيجمعه مع روزا.......بدأ يشك ان غزل ممكن تكون بنته و كان بيراقبها على طول عن بعد.....و خطفها علشان يعملها تحليل الD N A و لما فاقت لقت نفسها فى غرفة مليانة بصور روزا و هى صغيرة و جالها حالة استغراب من الشبة الكبير اللى ما بينها و ما بين روزا...... و حصل حوار بينها و بين الراجل الكبير.
بعد ما عرفت روزا من أسمر ان نادين هى غزل الحقيقة و انها بنتها و بعد ما خطف الراجل الكبير غزل قالتله انها بنته و انه هو و "على" لازم يتصرفوا و يمنعوه من انه يكتشف انها بنته و فعلا عملوا حاجة تتعلق بنتايج التحاليل بحيث انها تطلع سلبية و فعلا و صلت التحاليل للراجل الكبير بإنها مش بنته و كان غضبان و حاسس ان فى حاجة غلط . قدر أسمر ينقذ غزل و يخرجها من هناك......