وم فرح أسمر على غزل كان كل شئ فى منتهى الروعة لحد ما اترمت قنبلة دخان فى الفرح و اتخطفت غزل للمرة التانية برضه على ايد الراجل الكبير .....فأسمر راح ليه و قاله ياخده مكانها و يسيبها تروح و فعلا أخد أسمر و ساب غزل تروح فجرت على "على" بس "على" كان بدأ يتعب و أغمى عليه قدامها فنقلته المستشفى عند دكتور هى تعرفه و قالها ان "على" بيعانى من ورم و لازم يتعمله عملية بره اسطنبول .....فى الفترة دى قعدت غزل تعمل المستحيل علشان تنقذ أسمر و راحت لسليمان و ميرال علشان تطلب المساعدة بس للأسف مكنش بإيدهم اى حاجة يعملوها لأن دى كانت أوامر من الراجل الكبير و محدش يقدر يعارض....راحت غزل تصلى فى المسجد و تدعى ربنا انه يخلص أسمر من الخطر و فعلا قدر أسمر يهرب....و لما كانت غزل ماشية فى الشارع لقت كنيسة فدخلتها و هى ماسكة الطوق بتاعها و لقت روزا هناك و حصل حوار طويل ما بينهم و مقدرتش غزل تسامح روزا على اللى حصل معاها و انها اتخلت عنها فقالتها روزا انها معملتش حاجة و انهم خدوها منها و هى صغيرة و مكنتش تقدر تمنعهم بس غزل مكنتش قادرة تستوعب الكلام ده ... وراحت البيت علشان تطمن على "على" و كان هيبوسها بس ضربته بالقلم و بعد كده قالتله انها آسفة و حضنته فأسمر شاف المنظر ده و كان بيتألم ......بعد كده طلع "على" من البيت فجرت وراه و قالتله انها آسفة و حضنته تانى مقدرش أسمر يستحمل المنظر فراح قعد عند صاحبه العجوز و كان حاسس انه كان عزول ما بين "على" و غزل و انه لازم يطلع من حياتهم علشان ميورطهومش فى مشاكل بعد كده و مع ذلك كان بيراقب غزل من بعيد و كانت دايما بتحس انه موجود حواليها و لما تلف و تدور عليه متلاقهوش .
و فى مرة من المرات قابلته بالصدفة فوق الجبل و حضنته جامد قووى و قالتله انها كانت خايفة ليكون حصله حاجة و انه واحشها بس للأسف رد أسمر عليها بجفاء و قالها انه شافها مع "على" و انه لازم يطلع من حياتهم و يسيبهم....اتصدمت غزل فى الكلام اللى بيقوله أسمر و اتصدمت أكتر لأنه شك فيها و على الرغم من انها بررتله اللى كان بيحصل الا انه مقتنعش ...فى الوقت ده جالهم تليفون ان "على" تعب و اتنقل المستشفى و كان لازم يسافر بسرعة يتعالج و بما ان غزل طبيبة و صديقة ليه فلازم تسافر معاه و كان الواجب على أسمر انه يرافقهم بس أسمر رفض و ده خلى غزل تاخد موقف سلبى منه و تقلب عليه.
و فى مرة من المرات كان أسمر راكب سيارته بليل و شاف بنت ماشية مع جدتها العجوزة فنزل من السيارة علشان يساعدهم ....و من هنا أعجبت البنت بأسمر....و كان أسمر دايما بيزورهم يشوف طلباتهم....جده البنت دى هى نفسها جدة نور فى مسلسل نور.
و فى مرة أسمر و غزل كانوا بيتخانقوا و بيضربوا بعض و قعدت ترمى عليه حاجات و سكبت الماء عليه و ضربته بالمظلة و هو شدها من جزمتها و قعها على السلالم مرتين و فضلوا يتخنقوا من أول باب البيت لحد باب الغرفة و راح أسمر دفعها على السرير و كل ما تحاول تضربه بايدها يثبت ايدها لحد ما كل جسمها كان متثبت و معرفتش تقوم أو تتحرك وهنا حصلت علاقة رومانسية ما بينهم.
فى اليوم التانى جت البنت اللى اتعرف عليها أسمر بيته تطلب منه مساعده و لما دخلت عليهم غزل اتضايقت و غارت و أخدت ملابسها و تركت البيت و راحت تجهز حاجات السفر عشان تسافر مع "على"
.....و لما ركبت السيارة بصت من ظهر السيارة على أمل ان أسمر ييجى و يجرى ورا السيارة زى ما عمل زمان بس للأسف ماجاش ...بس هو راح المطار علشان يمنعها كانت الطيارة طلعت ..قعد يصرخ و ينادى باسمها بأعلى صوته و ركع على الأرض وسط التراب و بكى.
بعد مرور سنة كاملة.....أصبح أسمر من رجال الأعمال المشهورين و صوره كانت فى كل المجلات و أصبح عنده شركة خاصة بيه لكنه كان دايما فى اجتماعاته يسرح و يرسم عين غزل و يفتكرها.
غزل رجعت اسطنبول مع "على" و ابنها الصغير مهند و راحوا كلهم يقعدوا فى بيت سليمان عند مامتها روزا بعد ما قدرت غزل تسامح أمها و تتقبل الى حصل فى الماضى و تبدأ صفحة جديدة مع أمها....حتى والدة "على" حالتها اتحسنت و اتعالجت ...و اجتمعت روزا مع والدة "على" علشان يجهزوا غرفة حفيدهم ....و كانوا ال3 سعداء جدا "على" و غزل و مهند ... و مهند و "على" كانوا قريبين جداا من بعض ....أسمر شاف قد ايه ال3 بيشكلوا عيلة و كان بيراقب من بعيد من غير ما يقرب منهم .
فى مرة من المرات جده البنت صاحبة أسمر تعبت و اتنقلت المستشفى و كانت حالة البنت سيئة فحضنها أسمر علشان يخفف عنها و فى اللحظة دى جت غزل كانت بتزور أصحابها فى المستشفى و شافت أسمر و البنت و قعدت تبكى و جرت و كانت حزينة.
"على" أخد غزل و مهند و راحوا يزوروا أسمر
أسمر كان فى بيت سليمان بيتكلموا عن الشغل و لما طلع الصالة كان مهند قاعد لوحده فقرب أسمر منه و لعب معاه و كان منظرهم يجنن ..جت غزل وراقبتهم من بعيد و بعد كده قربت منه و اتكلموا و كان واضح فى عيونهم حنينهم لبعض بعد كل الفترة دى.
فى مرة تانية كان أسمر واقف قدام بيت غزل و شافته من بعيد مقدرتش تمسك نفسها و جرت وحضنته و هو كمان مقدرش يمنع نفسه من انه يحضنها بقوة.
أيسر كان أصبح على علاقة مغ ميرال و بالصدفة شاف غزل مع ابنها ...فافتكر لما غزل فقدت الجنين ابنه فى الماضى فقرر يخطف الطفل و فعلا خطفه .
غزل صابتها حالة نفسية بعد خطف ابنها و عرف أسمر ان مهند ابنه و كان لازم يلاقيه.....لما عرفت ميرال ان أيسر خطف ابن غزل قامت هى خطفاه من أيسر وعطته للراجل الكبير وهنا عرف الراجل الكبير ان الولد حفيده لأنه يحمل نفس الشامة ( العلامة ) على ذراعه .....روزا راحتله واترجته انه يرجع الولد لأمه.
قدر أسمر انه يرجع الولد و دخل غرفة غزل و كانت نايمة زى الملاك فوضع الولد جنبها و هو كمان نام جنبهم و كان المنظر رائع ..الابن فى النصف و الأب على اليمين و الأم على اليسار..رائع.
لما صحت غزل و لقت ابنها جنبها كانت هتطير من الفرح و شكرت أسمر جداااا و رجعوا لبعض لأنهم لسة بيحبوا بعض بجنون.
و فى مرة من المرات البنت صاحبة أسمر كانت فى بيته و كانت مستنياه بس هو مكنش موجود ..و تعبت و أغمى عليها و كان "على" جاى يقابل أسمر و شاف البنت واقعة فأخدها على المستشفى.......فى اليوم التانى راح المحل اللى هى بتشتغل فيه و عزمها على العشاء و هما ماشين مع بعض شافوا أسمر مع غزل و البنت كانت غيرانة جداا..و بكت فحضنها "على" و أخدها بيته و لما كانت هناك شافت ورق مهم جدااا عن اسمر فى بيت "على" فسرقت الورق.
و لما شافت أسمر و غزل فى بيت أسمر بيرقصوا مع بعض نار الغيرة عمتها و خلتها تاخد الورق للراجل الكبير.. و لما "على" لقى ان الورق مش موجود فراح قال لأسمر .....افتكر أسمر ان "على" خانه بس "على" قاله انه مش ممكن يعمل حاجة زى دى أبداا.
فى يوم صحى أسمر لقى غزل محضره الفطار و عملاله مفاجأه فتحت درج و طلعت علبة و عطت العلبة لمهند علشان يعطيها لباباه و لما أسمر فتح العلبة لقى كريستال على شكل قلب مكتوب عليها كل سنة و انت طيب يا بابا......من تأثر أسمر بالموقف دموعه نزلت من الفرحة و حضن غزل و ابنه.
أسمر و غزل و ابنهم و "على" راحوا زاروا صاحبهم العجوز اللى فرح جداا انه شافهم تانى مع بعض بعد كل الفترة دى.
أيسر قتل ميرال وضعلها منوم فى الأكل و غرقها فى الحمام بس طلع من التهمة برئ لأن مكنش فيه دليل ضده و راح اشتغل عند الراجل الكبير .
أما بالنسبة لوالدة غزل بالتبنى ( منار ) فاتصابت بالجنون بعد ما غزل سافرت ووضعت فى مصحة عقلية و لما رجعت غزل راحت تزورها و رجعتها البيت و فعلا بدأت تشفى من أول و جديد.