عرض عليكم أعزاءنا القراء قصة مسلسل وتمضي الايام كاملة ، وهي مكتوبة باللهجة المصرية ... نتمنى ان تستمتعوا بقرائتها :
على الرغم من ان اسمر افتكر ان نادين مش غزل لأنها عندها عيلة زى ما كلكم شفتم فى الحلقة الخمسة الا ان شيء جواااه خلاه حاسس ان فى شئ بيشده ليها من ساعة ما قابلها فقرر انه يستمر فى مراقبتها فترة أطول و يقرب منها علشان يتأكد......و بالفعل تم التعارف بينهم فى المستشفى و قالتله انها اسمها نادين و هو مقالش ان اسمه اسمر قال ان اسمه سينان طبعا ده الاسم التركى واللى أكيد لما يدبلج هيتغير الاسم .......نادين حست بخيبة أمل لما قالها انه اسمه سينان لأنها حست انه احتمال يكون أسمر و لما قالها انه اسمه سينان ضاع الأمل و لكن مع ذلك حست بانجذاب شديد نحيته.....
بدأت العلاقة ما بين "على" و أسمر تتوتر كل يوم أكتر بسبب نادين.......و فى يوم من الأيام نادين راحت تزور "على" فى بيته و كان بيهزر معاها و أخد الشنطة بتاعتها و خلاها تجرى وراه و لما تعبت و جالها حالة الربو دخل البيت علشان يجيبلها الدواء و فى نفس اللحظة كان سينان بيراقبها و مقدرش يستحمل يشوفها بالمنظر ده فأخدها فى سيارته على المستشفى و لما خرج "على" من البيت و معاه الدوا ملاقاش نادين.
فى اليوم التالى راح أسمر المستشفى علشان يطمن عليها و هناك شكرته على انقاذه ليها .
و لما كانت نادين فى الجراج بتتخانق مع جوزها كالمعتاد ....جه أسمر علشان يشوف فى ايه؟؟؟ و هنا أيسر جوزها سأله اذا كان هو نفسه اللى بيشتغل مع رجل الأعمال المشهور سليمان و بالتالى سلم أيسر على أسمر. و فى نفس اليوم كان أيسر و نادين بيتعشوا فى مطعم فجه أسمر و عزمه أيسر على العشاء و عرض عليه يقعد معاهم و كالعادة طريقة أيسر فى الكلام الفظيعة و اهانته لنادين قدام أسمر خلتها تقوم تمشى و تسيبهم و بعد فترة و هى ماشية فى الشارع كانت و اقفة قدام ملاهى فجه أسمر و عرض عليها انها تركب معاه و فى اللحظة دى كان التصوير مبين أسمر الصغير بيعرض على غزل الصغيرة الركوب فى الملاهى و كان التصوير بيتنقل مابين أسمر الكبير و نادين و مابين أسمر الصغير و غزل الصغيرة و بعد الملاهى لعب أسمر لعبة كسب فيها عروسة و عطاها لنادين و قالها جملة افتكرت فيها نادين لما أسمر قالها نفس الجملة زمان و هو بيعطيها البلية الزرقاء اللى كسبها فى اللعبة اللى كان بيلعبها . و من اليوم ده و نادين بتفكر فى اللحظات الجميلة اللى قضتها مع سينان و كأنها رجعت صغيرة من تانى.
و بالنسبة للينا خطيبة "على" فى مرة من المرات و هى فى المستشفى شافت أسمر و افتكرت اللى حصل معاها و جالها حالة رعب فظيعة و أغمى عليها و ساعتها "على" صابته حالة غضب و سأل أسمر ايه اللى عمله علشان يحصل للينا كده؟؟؟ فأسمر قال انها مجرد صدفة مش أكتر ....طبعا "على" مكنش يعرف ان اسمه أسمر لأنه كان فاكر ان اسمه سينان زى ما قال لنادين ......"على" قدر يقنع لينا بالجواز منه و فى يوم الفرح جالها حالة نفسية و هربت و انتحرت و ده أثر على "على" بشكل فظيع لأن أمه طردته من البيت لأنها حملته مسئولية موت لينا و فى نفس اليوم راح "على" علشان ينتحر و يرمى نفسه من نفس المبنى اللى أسمر رمى نفسه منه زمان لكن قدرت نادين توقفه و تقنعه ان موت لينا مش زنبه و انه يعقل و يكمل حياته و يتقبل اللى حصل معاه و طبعا كان أسمر بيراقب عن بعد كل اللى بيحصل .
فضل "على" فترة طويلة و هو حاطط أسمر فى دماغة و متخيل انه مجرم و ان وراه سر و ان دور على انه يكتشفه بس لما كان على بيتفرج على صورة سينان تخيل الشبه الكبير اللى ما بينه و مابين أسمر بس قال ان ده مش ممكن لأنه عارف ان أسمر مات من زمان .
حتى نادين اعتقدت لفترة ان أسمر مات لأنها لما حاولت تسأل و تدور عليه اتقالها على اللى حصل من زمان معاه و انه رمى نفسه من المبنى...بس بعد كده جت معلومات مؤكده انه ما ماتش ففضل عندها أمل صغير انها تقابله .
فى الأوقات دى كانت العلاقة اللى مابين نادين و سينان بتكبر يوم عن يوم .....كان أسمر دايما يروح عند راجل عجوز ...كان طلع فى الحلقة التانية لو تفتكروا لما قابل أسمر فى المسجد و قاله ان لسة فى أمل للتوبة و انه يدور على الحب و الطيبة اللى فى قلبه.....الراجل ده بقى صديق لأسمر و كانت مهنته صناعة أنواع من الأحجار الكريمة...........أسمر أخد نادين عند الراجل ده و كان بيحكيلهم دايما قصص جميلة جدا و صنع لأسمر عين زرقاء من نوع من الأحجار الكريمة فأهداه أسمر لنادين.
ومرة أسمر دخل غرفة نادين و هى نايمة و قعد يتفرج عليها و شاف العروسة اللى هو أهدهالها قبل كده فى الملاهى و كانت حطاها جنب سريرها ....فوضع بلية زرقاء جنبها و هى نايمة و خرج من النافذه و لما فاقت نادين و لقت البلية الزرقاء جنبها نادت على اسم أسمر و بصت من النافذه بس ملقتش حد .
فى الفترة دى عرفت روزا ان أسمر مش ابنها لأن أسمر حكلها القصة كلها و عرفت ان جوليا مكنتش بتكدب لما قالتلها انها خلفت بنت و بقت مهمتها انها تدور على البنت دى زى ما أسمر بيدور عليها .
و فى مرة من المرات كانت نادين راكبة مع أسمر السيارة و بالصدفة لقت بلية زرقاء فى الأرض طبعا اتصدمت و استغربت بس ما قالتش أى حاجة .
و فى يوم راحت نادين عند أسمر بيته و هى سعيدة جدااا بس للأسف سعادتها راحت لما لقت بدلة فرح على الكنبة و هنا فسرلها أسمر انه للأسف مضطر يتجوز منار بنت سليمان فمشت نادين من بيته بس فضلت واقفة على الباب من برة ... زى ما كان هو بيعانى فى نفس الوقت على الباب من جوة و فى نفس الوقت اللى هو فتح الباب هى كمان دارت نحيته وكان مجرد مشهد صامت و العيون هى اللى كانت بتتكلم بس هى مشت و هو رجع قفل الباب
و فى فترة من الفترات سليمان تعب و اتصل أسمر بنادين علشان تيجى تكشف عليه و ده كان اللقاء الأول ليها مع سليمان و روزا و الاتنين حبوها جدا و اعتبروها جزء من العيلة
"على" اتصالح مع أهله بعد مآساه موت لينا ........ووصل لفترة انه مبقاش عارف اذا كان سينان انسان كويس ولا لأ كان "على" من جواه حاسس ان سينان وراه مشاكل خطيرة بس فى نفس الوقت كان كل ما "على" يتعرض للخطر يجى أسمر و ينقذه و ده كان بيحير على أكتر و أكتر .............لحد مبتنكشف المفاجآه و هى انه أسمر ( سينان ) هو فى الحقيقة عميل مخابرات و بيشتغل فى المخابرات التركية و السبب الوحيد اللى مخليه فى المافيا هو انه يكشف الراجل الكبير زعيم المافيا اللى محدش أبدااا يعرف شكله ايه و لا حتى ظهر فى المسلسل من أصله .
و من ساعتها و "على" و أسمر بقوا أصحاب و زملاء بس فيما يتعلق بنادين فكان دايما فيه مشاكل ما بينهم .
يوم فرح منار على أسمر بس طبعا الكل كان بيناديه سينان قدام نادين أو "على".......كانت نادين مدعوة هى و جوزها و كان باين عليها الحزن و الدموع و الحال ينطبق على أسمر طبعا و "على" كمان كان حاضر الفرح و لما سأله المأذون اذا كان موافق يتجوز منار مردش و سكت و هنا حصلت مذبحة فى الفرح و تم اطلاق النار على الكل بلا استثناء و انتهت الحلقة بسقوط على و نادين و أسمر بجانب بعض و دى كانت نهاية الحلقة ال11 .
فى الحلقة ال12 بدايتها بيتم نقل كل المصابين للمستشفى و هنا بتموت منار .........و بتفقد نادين الجنين اللى فى بطنها ابنها من أيسر....و لما أسمر بيفوق كل اللى كان عايز يعمله انه يطمن على نادين و فعلا بيهرب من غرفته و بيروح لغرفتها و بتكون سعيدة جدااا لما بتشوفه بعد حالة الخوف الفظيعة اللى صابتها بعد ما فاقت .....و بتسأله على "على" و اذا كان بخير.....................كان واضح ان مهمة الرجال اللى قاموا بعملية اطلاق النار فى الفرح منتهتش لأنه كانت المهمة الجديدة هى خطف نادين بس قدر أسمر انه ينقذها فى اللحظة الأخيرة و أخدها عنده لبيته و حطها على السرير و فضل مستنى تفوق و لما فاقت صابتها حالة خوف رهيبة بسبب كل اللى بيحصل معاها و كانت عايزة تخرج من الغرفة بس سينان مكنش عايز يسببها تمشى و هى فى الحالة دى و خاصة انها ممكن تكون لسة فى خطر ...بس أسمر كان تعبان جدااا لأنه لسة خارج من المستشفى فمقدرش يوقفها أو يمسكها فوقع على الأرض و هنا رجغت نادين و نقلته على السرير و غيرتله على الجرح و فضلت سهرانة عليه .
بعد مرور فترة رجعت الأمور لمجاريها و علاقة أسمر و نادين كانت بتتطور خصوصا بعد موت منار ....
و فى الحلقة ال16 كانت هى و سينان فى السيارة و كانوا هيخبطوا كلب بس بسرعة قالتله يوقف السيارة و نزلت و مسكت الكلب و قعدت تلعب معاه ...المنظر ده جذب أسمر ليها و كانت اللحظة دى اللى حصل فيها القبلة الأولى و الأعتراف بالحب .
و فى مرة كانت نادين واقفة على شرفتها و شافت أسمر واقف تحت بيتها فجرت بسرعة جداا عليه و حضنوا بعض و هنا افتكر أسمر لما حمل غزل و هى صغيرة و قال "انتى من هلى صرت الى" .