أقنعت فتاة في الرابعة عشرة من عمرها خادمة آسيوية باعتناق الإسلام بعد مجهود ومحاولات مستمرة، بعدها أبدت رغبتها باعتناق الإسلام والتعرف على شرائعه السمحة حيث قامت بطرح العديد من التساؤلات التي أجابت الفتاة عنها وإقناع الخادمة بترك ما كانت عليه من ملل الكفر .
ويقول والد الفتاة : وجدت ابنتي الفرصة سانحة أمامها بدعوة خادمة المنزل التي لم يمض على قدومها سوى 9 أشهر وترغيبها بما وعده الله لعباده المؤمنين من خير وإحسان ودخول الجنة وبينت لها أن مصير من ابتغى غير الإسلام دينا إلى النار ، واستغلت الفتاة بعض المشاهد الدينية لأداء الصلوات في المسجد الحرام من خلال القنوات الفضائية وموسم الحج وكيف يلتقي ملايين البشر من كافة البلدان ومختلف اللغات وقد جمع بينهم دين واحد ، وهو الأمر الذي زاد الخادمة تعلقا بالإسلام ورغبة بما عند الله من الأجر والثواب، فدخلت في الإسلام ، وأكد أن ابنته كانت تحسن التعامل مع الخادمة وتلاطفها مبينة أن ذلك من أخلاق المسلمين وما يجب أن يكون فيما بينهم وهو ما زاد من إصرار الخادمة على اعتناق الإسلام، ودفع بها إلى عقد النية بدعوة زوجها للإسلام وكافة أفراد أسرتها عند عودتها لبلادها .
وأشار والد الفتاة إلى أنه قدم هدية قيّمة للخادمة بعد أن تأكد من دخولها الإسلام وقام برفع مرتبها موضحا لها ان الزيادة جاءت على خلفية اعتناقها الإسلام فيما لم يغفل الأب دور الفتاة ومنحها هي الأخرى مبلغا ماليا تقديرا لموقفها المشرف تجاه ما يخدم دين الله ـ عز وجل ـ .