*اللجنة المشتركة خلال مؤتمر متابعة خطة التعامل مع انفلونزا الخنازير بالمدارس:
ألف حقيبة توعية بأنفلونزا الخنازير، و رفع الوعي لتلاميذ المدارس والعاملين بها عن المرض وكيفية التعامل معه ، ومدير المدرسة هو العمود الفقري للعمل خلال الأزمة.
أكد الأستاذ الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم على أن العام الدراسى الجديد 2009/2010 سوف يبدأ في موعده 26 سبتمبر كما قرر من قبل المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي وأنه ليس هناك قرارات عامة سوف تصدر في حالة ظهور الحالات الخاصة بمرض أنفلونزا الخنازير ولكن القرار سوف يؤخذ طبقا لحالة كل مدرسة وكل منطقة، من خلال اللجنة المشتركة بين وزارتي التربية والتعليم ووزارة الصحة والتعامل مع كل حالة علي حدة وأن قرار غلق فصل أو عدة فصول يتخذه السيد المحافظ بالتشاور مع مدير التربية والتعليم ومدير مديرية الصحة وان قرار غلق مدرسة يتخذ بالتنسيق بين وزيري التعليم والصحة والمحافظ المختص.
كما أكد سيادته على أن هناك تنسيقا تاما مع وزارة الصحة في كل ما يتخذ من إجراءات وقرارات واللجنة المشتركة في حالة انعقاد مستمر لمتابعة الموقف.
وقد عقدت اللجنة المشتركة مؤتمرا مع مديري المديريات التعليمية عبر شبكة الفيديو كونفرانس للتأكيد على الإجراءات المطلوب تنفيذها في المدارس والمنشآت التعليمية من قبل المديريات والإدارات التعليمية ومنها الفحص الظاهري للتلاميذ والمدرسين يوميا وإعطاء إجازات إجبارية للحالات المشتبه إصابتها بمرض الأنفلونزا، وضرورة رفع الوعي لتلاميذ المدارس والعاملين بها عن المرض وكيفية التعامل معه وتوعية المدرسين والإداريين بضرورة الإبلاغ الفوري عن أي حالة تعاني من أعراض الانفلونزا وملاحظة نسبة الغياب بين تلاميذ المدارس ومعرفة أسباب الغياب.
وقد أكدت اللجنة على أهمية التركيز علي النظافة العامة داخل المدارس والتهوية الجيدة داخل الفصول ومكافحة العدوى داخل المدارس بضرورة توفير المياه والصابون وحث التلاميذ علي غسل الأيدى باستمرار وضرورة تنظيف وتطهير الأسطح باستخدام المنظفات والمطهرات بصفة يومية وتخصيص مكان بكل مدرسة لعزل الحالات المشتبهة لحين إحالتها للمستشفي أو المنزل وأنه علي كل منشأة تعليمية تحديد منسق اتصال يكون مسئولا عن تنفيذ الإجراءات الوقائية بالمنشأة.
كما أكدت اللجنة على أن غلق بعض الفصول يعتمد علي قرار من مديري التربية والتعليم والصحة علي مستوى المحافظة، ويتم اتخاذه بناء علي مؤشرات صحية تتخذ علي المستوى المركزي في وزارتي الصحة والتربية والتعليم، ويتم إبلاغ السادة المحافظين ولجنة إدارة الأزمة علي مستوى كل محافظة بالإجراءات التي يتم اتخاذها بصفة دورية.
وقد حددت اللجنة الدائمة مهام لناظر المدرسة، منها تعيين منسق بالمدرسة مسئول عن متابعة كافة الإجراءات المطلوبة وتوفير كافة وسائل مكافحة العدوى "المياه والصابون والمطهرات" والتهوية الجيدة داخل الفصول الدراسية وتوفير العمالة اللازمة للقيام بأعمال النظافة العامة وإجراءات مكافحة العدوي والعمل علي رفع وعي الطلبة وجميع العاملين بالمدرسة عن مرض الأنفلونزا وكيفية الوقاية منه والتعامل مع الحالات ومتابعة نسب الغياب اليومية للطلبة والمدرسين.
كما أشارت اللجنة المشتركة خلال مؤتمر متابعة خطة التعامل مع أنفلونزا الخنازير بالمدارس برئاسة الأستاذ الدكتور رضا أبوسريع مساعد أول الوزير والدكتور نصر السيد مساعد وزير الصحة، إلى أن هناك خمسة محاور رئيسية من المقرر اتباعها للحد من انتشار المرض يتمثل المحور الأول في تشكيل لجنة علي مستوى المراكز والمحافظات لمتابعة مراحل انتشار المرض وإعداد طرق مواجهته والمحور الثاني يتمثل في تشكيل فريق داخل المدرسة يتكون من مدير المدرسة والمنسق المسئول بشكل تام عن كل ما هو خاص بمكافحة المرض في المدرسة والممرضة الصحية والطبيب والمحور الثالث يتضمن تدريب الفرق المتواجدة داخل كل مدرسة ومديري المدارس حول أساسيات مواجهة المرض والتعامل معه، والمحور الرابع الاهتمام برفع الوعي بطرق الوقاية من المرض وكيفية تجنبه وعلاجه وذلك بين التلاميذ والمجتمع المحيط بالمدرسة من خلال توزيع حقيبة إعلامية تحتوي علي ملصقات مختلفة حول طرق علاج المرض والوقاية منه ونشرها في كل مدرسة وإدارة ومديرية تعليمية حيث يتم توفير 35 ألف شنطة وتوزيعها علي المدارس قبل بداية العام الدراسي، والمحور الخامس يتضمن عنصر الإشراف علي كافة المراحل السابقة بواسطة الجهة المسئولة الأعلى من التي تليها بشكل دوري ضماناً لانتظام سير عمل منظومة مواجهة المرض ومنعاً لحدوث أي تقصير في مواجهة الأزمة سواء في الإدارات التعليمية أو المدارس وكذلك التأكد من توزيع كافة الملصقات الإعلانية بالشكل المطلوب.
وطالب الأستاذ الدكتور رضا أبوسريع مساعد أول الوزير كافة المديريات التعليمية بخطة محددة وواضحة علي مستوى كل محافظة لمواجهة المرض والإسراع بالتنسيق بين كافة الجهات المعنية والمسئولة لمواجهة المرض بأقصى سرعة، مشيرا إلي أن مدير المدرسة هو العمود الفقري للعمل خلال الأزمة ويجب أن يكون أكثر إلماما بالمرض وطرق مواجهته والوقاية منه.
يوم 1 سبتمبر 2009